وجّه وكيل أعمال اللاعبين الإسباني، غوسيب ماريا مينغيلا انتقادات لاذعة لمسؤولي برشلونة معتبرا أن صفقة انتقال النجم البرازيلي الواعد فيتور روكي للنادي كانت واحدة من أكبر فضائح انتقالات اللاعبين في تاريخ النادي.
وقال مينغيلا وهو أحد أشهر وكلاء اللاعبين في تاريخ الكرة الإسبانية إن صفقة انتقال روكي إلى برشلونة في شتاء 2023 كانت خطأ لا يغتفر ولا يمكن القيام به لفريق في مكانة وعراقة نادي برشلونة وفق قوله، كما أنه حصل في التوقيت الخطأ.
وأضاف في تصريحات لبرنامج “أونزي” عبر “شبكة “3Cat” الإسبانية: “صفقة انتقال روكي للبارسا كانت فضيحة، والمثير أن برشلونة لم يكن يملك المال في شهر يناير، كما أنه لم يكن يحتاج لمهاجم رقم 9، ليقوم بالتعاقد مع طفل عمره 18 سنة”.
وتابع: “مقابل ذلك دفعت إدارة برشلونة 60 مليون يورو، وهو مبلغ يؤكد أن ما حدث كان فضيحة كبرى”.
وأضاف:” أعمل في مجال انتقالات اللاعبين لسنوات عديدة، وليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر مع برشلونة، الموقف يتكرر مع لاعب أو لاعبين في كل موسم، وهو خطأ جسيم، حقا أشعر بالأسف تجاه فيتور روكي، لأنه لم يرتكب أي خطأ وما يحدث له ليس ذنبه”.
وكان غوسيب ماريا مينغيلا أحد أكثر الأشخاص تأثيرًا في برشلونة خلال الخمسين عامًا الماضية، إذ كان مهندسا لصفقة انتقال الأسطورة ليونيل ميسي إلى البلوغرانا في العام 2000.
وحضر مينغيلا الاجتماع الذي شهد توقيع النجم الأرجنتيني أول عقد له مع برشلونة في 14 ديسمبر 2000، وهي اللحظة التي تم خلالها كتابة عقد اللاعب على منديل، وبقي ذلك المنديل الشهير بحوزة مينغيلا لفترة قبل حفظه في صندوق ودائع آمن.
يذكر أن فيتور روكي النجم الواعد للكرة البرازيلية، ولفريق أتلتيكو بارانينسي، إلى برشلونة في يناير 2023 مقابل أكثر من 61 مليون يورو، ولكنه فشل في فرض نفسه في فريق المدرب تشافي هيرنانديز وظهر بأداء متواضع قبل أن تتعقد وضعيته عندما طرحة المدرب الجديد هانسي فليك من حساباته، ليصبح مرشحا للرحيل إلى ريال بيتيس على سبيل الإعارة.
ولعب روكي مع برشلونة في الموسم الماضي، 13 مباراة بالدوري الإسباني وكأس الملك، سجل خلالها هدفين.
